لم يفقد الانتشار اللبناني يوما إيمانه بلبنان، لا بل عمل وما زال من أجل إظهار دور لبنان الحضاري والمميز، فكان كل لبناني وأينما وجد، مثال يحتذى به في العمل الدؤوب والإخلاص والتفاني والعطاء، واضعا نصب عينيه هدف سامي وأساسي وهو الحفاظ على مكانة لبنان بين الأمم. انطلاقا من هنا، فإن للانتشار اللبناني دور فعال في إعادة لبنان إلى دوره السابق لا بل الى انقاذه وتطويره معتمدا على وحدته وحريته الفكرية بعيدا عن التبعية والارتهان، وبطبيعة الحال، فإن الانتشار غير راض عن كل ما يحصل في بلد الارز وهو يعتبر نفسه مسؤولا عن شؤون الوطن والمواطن في ظل الإهمال والاستهتار واللامسؤولية الطاغية، وهو لا يعترف بشيء اسمه ياس أو مستحيل لذا لا بد للبنان من أن يعود إلى لبنان الأصيل، ورسالة الانتشار سوف تستمر من أجل لبنان الحضارة والانسان والسلام والمحبة والازدهار..

امل لبنان بأبنائه لم يتزعزع يوما، وابنائه المنتشرين في اصقاع العالم سيكونون على قدر هذا الامل …

وسيبقى لبنان …

شارل جحا

رئيس مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية