في مقابلة مع صوت الانتشار:

أثبتت الصناعة اللبنانية تعلّقها بلبنان على مدى سنوات بالرغم من تعرضها الى “قصف” بأشكال عديدة. غير أن الصناعيين جابهوا كل ذلك وتابعوا بعزيمة كاملة واثبتوا قدراتهم واستطاعوا الوصول بتصديرهم الى جميع دول العالم والى البلدان الأكثر تطلبًا وذلك من خلال سلع ذات جودة عالمية.

ويتمتع الصناعيون اللبنانيون بوجودٍ فعّالٍ ويُعتبرون “أبطال ظل” الاقتصاد اللبناني. بالإضافة الى ذلك، يتمتع لبنان بقوة إضافية متمثلة بالانتشار اللبناني حول العالم الذي يشعرنا بفخر كبير.

التعاون مع الانتشار اللبناني في مختلف المجالات هو بمثابة الأمل للبنان، سواء لفتح الأسواق للصناعة اللبنانية أو للاستثمارات في لبنان.

يمرٌّ لبنان بلا شك بظروفٍ صعبةٍ جدًا حيث برهنت الصناعة عن كفاءتها الكبيرة. ففي ظل جائحة كوفيد_19، تمكنت ثلاثة مصانع لبنانية من تطوير أجهزة تنفس لغرف العناية الفائقة في غضون أسابيع قليلة. ويُظهر كل ذلك قوة الصناعي اللبناني وشجاعته.

كلنا أمل بمزيد من التعاون لكي نستطيع ان نعيد البلاد الى ما يرقى الى مستوى طموحنا وتطلعاتنا وقدراتنا “وليس الى مستوى المشاكل العديدة” التي تعاني منها لكي يبقى شباب وشابات لبنان الى جانب عائلاتهم ولكي نعيد لبنان كما كان، بلد ازدهار وتطور وحياة كريمة لجميع أبنائه.